الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
43490- اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناءك قبل فقرك. (ك، (قال المناوي في الفيض (1/15)؟؟ قال العراقي الزين: إسناده حسن. ص) هب - عن ابن عباس؛ حم في الزهد، حل، هب - عن عمرو بن ميمون). 43491- خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله: من عاد مريضا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس. (حم، طب - عن معاذ). 43492- خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من صام يوم الجمعة، وراح إلى الجمعة، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وأعتق رقبة. (ع، هب - عن أبي سعيد). 43493- خمس من العبادة: قلة الطعم (الطعم: الطعام. المختار صفحة 310. ب) والقعود في المساجد، والنظر إلى الكعبة، والنظر في المصحف، والنظر إلى وجه العالم. (فر - عن أبي هريرة) (أورده الإمام السيوطي في الجامع الصغير برقم 3966 وقال المناوي في الفيض (3/359) وفيه سليمان بن الربيع النهدي. قال الذهبي 2/207 تركه الدارقطني فهو ضعيف. ص). 43494- خمس من العبادة: النظر في المصحف، والنظر إلى الكعبة، والنظر إلى الوالدين، والنظر في زمزم وهي تحط الخطايا، والنظر في وجه العالم. (قط في...). 43495- اتق الله ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي وأن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وإسبال الإزار! فإن إسبال الإزار من المخيلة (المخيلة: ذو مخيلة: أي ذو كبر. المختار صفحة 152. ب) ولا يحبها الله، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر هو فيك فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه وأجره لك، ولا تسبن أحدا. (الطيالسي (أورده السيوطي في الجامع الكبير بلفظه وعزوه وبرقم 192. وهكذا أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 116. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 4/65 و 5/63، 64 و 378. ص)، ت، هب - عن جابر بن سليم الهجيمي). 43496- لا تسبن أحدا، ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار! فإنها من المخيلة وإن الله تعالى لا يحب المخيلة؛ وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه. (د - عن جابر بن سليم) (قال المناوي في الفيض (1/22، 123) قال المناوي في رياضه رواه أبو داود كتاب اللباس باب ما جاء في إسبال الإزار رقم 4084 والترمذي بالإسناد الصحيح ورمز المصنف لصحته. ص). 43497- يا أبا هريرة! كن ورعا تكن من أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهل بيتك، وأكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك تكن مؤمنا، وجاور من جاورت بإحسان تكن مسلما؛ وإياك وكثرة الضحك! فإن كثرة الضحك فساد القلب. (ه - عن أبي هريرة) (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد باب الورع والتقوى رقم 4217 وقال في الزوائد: إسناده حسن). 43498- كن ورعا تكن أعبد الناس، كن قنعا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. (الخرائطي في مكارم الأخلاق، هب - عن واثلة وأبي هريرة). 43499- لكل شيء رأس ورأس الإيمان الورع، ولكل شيء فرع وفرع الإيمان الصبر، ولكل شيء سنام وسنام هذه الأمة عمي العباس، ولكل شيء سبط وسبط هذه الأمة الحسن والحسين، ولكل شيء جناح وجناح هذه الأمة علي بن أبي طالب. (ابن عساكر....). 43500- اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. (حم، ت، (أخرجه الترمذي كتاب الزهد باب الصحة والفراغ رقم 2306 وقال غريب. ص) هب - أبي هريرة). 43501- أفش السلام، وابذل الطعام، واستحي من الله تعالى كما تستحيي رجلا من رهطك ذا هيئة، وليحسن خلقك، وإذا أسأت فأحسن فإن الحسنات يذهبن السيئات. (طب - عن أبي أمامة). 43502- ألا! يا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة، ألا! يا رب نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة ناعمة يوم القيامة، ألا! يا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين، ألا! يا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم، ألا! يا رب متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله ماله عند الله من خلاق، ألا! وإن عمل الجنة حزن بربوة، ألا! وإن النار سهل بشهوة، ألا! يا رب شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا. (ابن سعد، هب - عن أبي البجير). 43503- أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته؛ وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألن أحدا شيئا، ولا تقبض أمانة، ولا تقض بين اثنين. (حم - عن أبي ذر). 43504- ألا أحدثكم بما يدخلكم الجنة! ضرب بالسيف، وطعام الضيف، واهتمام بمواقيت الصلاة، وإسباغ الطهور في الليلة القرة، وإطعام الطعام على حبه. (ابن عساكر - عن أبي هريرة). 43505- الا أخبركم برجالكم من أهل الجنة! النبي في الجنة والشهيد في الجنة، والصديق في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة؛ ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة! الودود الولود والعوود التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك لا أذوق غمضا حتى ترضى. (قط في الأفراد، طب - عن كعب بن عجرة معا). الترغيب الخماسي من الإكمال 43506- اعمل لله رأي العين، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وأسبغ طهرك، فإذا دخلت المسجد فاذكر الموت، فإن الرجل إذا ذكر الموت لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجلا لا يظن أن يصلي صلاة غيرها، وإياك وكل أمر يعتذر منه. (الديلمي - عن أنس). 43507- إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها، وإن من أكرم إجلال الله أكرم ثلاثة: أكرم ذا الشيبة في الإسلام، والحامل للقرآن غير الجافي عنه ولا الغالي، والإمام المقسط. (هناد والخرائطي في مكارم الأخلاق - عن طلحة بن عبيد الله بن كريز مرسلا). 43508- إن في الجنة لغرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خارجها، وإذا خرج عنها لم يخف عليه ما فيها! قيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأدام الصيام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام؛ قيل: يا رسول الله! وما طيب الكلام؟ قال: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد) إنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومعقبات ومجنبات؛ قيل: فما إدامة الصيام: قال: من أدرك رمضان فصامه ثم أدرك رمضان فصامه، قيل: فما إطعام الطعام؟ قال: كل من قات عياله وأطعمهم، قيل: فما إفشاء السلام؟ قال: مصافحة أخيك إذا لقيته وتحيته، قيل: فما الصلاة بالليل والناس نيام؟ قال: صلاة العشاء الآخرة واليهود والنصارى نيام. (الخطيب - عن ابن عباس). 43509- إن في الجنة لغرفا يرى من ظاهرها من في باطنها، ويرى من في باطنها من في ظاهرها، لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وصلى في الليل والناس نيام. (الخرائطي في مكارم الأخلاق - عن ابن عباس). 43510- بخ بخ بخمس! من لقى الله مستيقنا بهن دخل الجنة: تؤمن بالله واليوم الآخر، والجنة والنار، والبعث بعد الموت، والحساب. (حم - عن مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم ورجاله ثقات). 43511- بخ بخ بخمس! ما أثقلهن في الميزان! (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والده، وخمس من لقي الله بهن مستيقنا بهن وجبت له الجنة: من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأيقن بالموت، والحساب، والجنة، والنار. (ش، حم - عن أبي سلام عن رجل من الصحابة). 43512- بخ بخ بخمس! ما أثقلهن في الميزان! سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه. (ز، والبغوي، طس، وتمام، وابن عساكر، ص - عن ثوبان؛ ابن سعد، ن، ع، حب والبغوي، والباوردي، ك، طب، وأبو نعيم، هب - عن أبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واسمه حريث؛ حم - عن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ط، حم، والروياني ص - عن أبي أمامة، ش - عن أبي الدرداء مرفوعا). 43513- خمس من جاء بهن يوم القيامة مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، وآتى الزكاة من ماله طيبة بها نفسه، وأدى الأمانة: قيل: يا نبي الله! وما أداء الأمانة؟ قال: الغسل من الجنابة، إن لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها. (محمد بن نصر، وابن جرير، طب، ن عن أبي الدرداء، وحسن). 43514- خمس من عملهن في يوم كتبه الله تعالى من أهل الجنة: من صام يوم الجمعة، وراح إلى الجمعة، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وأعتق رقبة. (ع، حب، ص - عن أبي سعيد). 43515- من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحج البيت، وصام رمضان، وقرى الضيف: دخل الجنة. (طب، هب - عن ابن عباس؛ وضعف). 43516- من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه ومن استجار بالله فأجيروه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم فكافؤه، فإن لم تجدوا ما تكافؤه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. (ط، حم، د، ن، والحكيم، طب، هب، حل، ك ق، وابن جرير في تهذيبه - عن ابن عمر). 43517- من بسط رضاه، وكف غضبه، وبذل معروفه، وأدى أمانته، ووصل رحمه فهو في نور الله الأعظم. (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب - عن الحسن، الديلمي - عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي). 43518- من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله، ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله، ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله، ومن جلس في بيته لم يغتب أحدا بسوء كان ضامناعلى الله، ومن دخل على إمام يعزره (يعزره: التعزير: النصرة والتعظيم. المصباح صفحة 557. ب) كان ضامنا على الله. (الروياني، طب، حب، ك، ق - عن معاذ). 43519- من شهد إملاك (إملاك: وكنا في إملاكه أي في نكاحه وتزويجه والملاك بكسر الميم اسم بمعنى الاملاك. المصباح صفحة 797. ب) امرئ مسلم فكأنما صام يوما في سبيل الله عز وجل واليوم بسبعمائة، ومن شهد ختان امرئ مسلم فكأنما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة، ومن عاد مريضا فكأنما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة، ومن اغتسل يوم الجمعة فكأنما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة. (الأزدي في الضعفاء، وأبو البركات ابن السقطي في معجمه وأبو الشيخ، وابن النجار - عن ابن عمر). 43520- من صلى يوم الجمعة، وصام يومه، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وشهد نكاحا وجبت له الجنة. (طب، وأبو سعيد السمان في مشيخته - عن أبي أمامة). 43521- من وفق صيام يوم الجمعة، وعاد مريضا، وشهد جنازة وتصدق، وأعتق وجبت له الجنة ذلك اليوم إن شاء الله تعالى. (ع، هب - عن سعيد). 43522- لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة وتنصح المسلم وتفارق المشرك. (ابن سعد - عن جرير). 43523- لا ينال عبد صريح الإيمان حتى يصل من قطعه ويعطي من حرمه، ويعفو عمن ظلمه، ويغفر لمن شتمه، ويحسن إلى من أساء إليه. (أبو الشيخ والديلمي - عن أبي هريرة). 43524- يا ابن آدم! لك ما نويت، وعليك ما اكتسبت، ولك ما احتسبت، وأنت مع من أحببت، ومن مات بطريق كان من أهل ذلك الطريق. (ابن عساكر - عن أبي أمامة). 43525- يا ابن مسعود! هل تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ أوثق عرى الإيمان الولاية في الله، والحب في الله، والبغض في الله، يا ابن مسعود! هل تدري أي المؤمنين أفضل؟ أفضل الناس أحسنهم عملا إذا فقهوا في دينهم؛ يا ابن مسعود! هل تدري أي المؤمنين أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان في عمله تقصير وإن كان يزحف من أسته زحفا، يا ابن مسعود! هل علمت أن بني إسرائيل افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة لم ينج منها إلا ثلاث فرق وهلك سائرهن! فرقة أقامت في الملوك والجبابرة فدعت إلى دين عيسى فأخذت وقتلت ونشرت بالمناشير وحرقت بالنار فصبرت حتى لحقت بالله، ثم قامت طائفة أخرى لم يكن لهم قوة ولم تطق القيام بالقسط فلحقت بالجبال فتعبدت وترهبت وهم الذين ذكرهم الله تعالى (عبد بن حميد، والحكيم، ع، طب، ك، هب - عن ابن مسعود). 43526- يا خباب! خمس إن فعلت بهن رأيتني، وإن لم ترني: تعبد الله ولا تشرك به شيئا وإن قطعت وحرقت، وتؤمن بالقدر خيره وشره تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولا تشرب الخمر فإن خطيئتها تفرع (تفرع: الفرع من كل شيء أعلاها يعني تعلو الخطايا. المصباح صفحة 642. ب) الخطايا كما أن شجرتها تعلو الشجر، وبر والديك وإن أمراك أن تخرج من كل شيء من الدنيا، وتعتصم بحبل الجماعة فإن يد الله مع الجماعة يا خباب! إنك إن رأيتني يوم القيامة لا تفارقني. (طب - عن خباب). 43527- يا عمران! إن الله يحب الإنفاق ويبغض الإقتار، أنفق وأطعم، ولا تصر صرا فيعسر عليك الطلب، واعلم أن الله يحب النظر الناقد عند الشبهات، والعقل الكامل عند نزول الشهوات، ويحب السماحة ولو على تمرات، ويحب الشجاعة ولو على قتل حية أو عقرب. (ابن عساكر - عن عمران بن حصين). 43528- لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم! أفشوا السلام بينكم، إن أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر، ولو يعلموا ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك. (حل - عن ابن مسعود). 43529- من ألهم خمسة.... من ألهم الدعاء. (ض - عن أنس). 43530- اكفلوا لي بست خصال أكفل لكم بالجنة: الصلاة، والزكاة، والأمانة، والفرج، والبطن، واللسان. (طس عن أبي هريرة). 43531- اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا، إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم. (حم، ك، حب، هب - عن عبادة بن الصامت). 43532- تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم. (ك، هب عن أنس). 43533- اضمنوا لي بست خصال أضمن لكم الجنة: لا تظلموا عند قسمة مواريثكم، وأنصفوا الناس من أنفسكم، ولا تجبنوا عند قتال عدوكم، ولا تغلوا غنائمكم، وامنعوا ظالمكم من مظلومكم. (طب - عن أبي أمامة). 43534- اكفلوا لي بست أكفل لكم الجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا ائتمن فلا يخن، وإذا وعد فلا يخلف، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، وأحفظوا فروجكم. (البغوي طب - عن أبي أمامة). 43535- ست خصال من الخير: جهاد أعداء الله بالسيف، والصوم في يوم الصيف، وحسن الصبر عند المصيبة، وترك المراء وأنت محق، وتبكير الصلاة في يوم الغيم، وحسن الوضوء في أيام الشتاء. (هب - عن أبي مالك الأشعري). 43536- خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة: رجل خرج مجاهدا فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل تبع جنازة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليه سخطة ولا تبعة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله. (طس - عن عائشة). 43537- ست من جاء بواحدة منهن جاء وله عهد يوم القيامة كل واحدة منهن قد كان يعمل بي: الصلاة، والزكاة والحج، والصيام، وأداء الأمانة، وصلة الرحم. (طب - عن أبي أمامة). 43538- ست من كن فيه كان مؤمنا حقا: إسباغ الوضوء والمبادرة إلى الصلاة في يوم دجن (دجن: الدجن وزان فلس: المطر الكثير. المصباح صفحة 258. ب)، وكثرة الصوم في شدة الحر، وقتل الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وترك المراء وإن كنت محقا. (فر - عن أبي سعيد). 43539- ستة مجالس المؤمن ضامن على الله: ما كان في شيء منها في سبيل الله، أو مسجد جماعة، أو عند مريض، أو في جنازة، أو في بيته، أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره. (البزار طب - عن ابن عمرو). 43540- إن الله تعالى حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعا وهات (ومنعا وهات: أي عن منع ما عليه إعطاؤه، وطلب ما ليس له النهاية 4/365. ب) وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال. (ق (أخرجه البخاري كتاب الأدب باب عقوق الوالدين (8/5). ص) عن المغيرة ابن شعبة). 43541- إن من أسرق السراق من يسرق لسان الأمير، وإن من أعظم الخطايا من اقطع مال امرئ بغير حق، وإن من الحسنات عيادة المريض وإن تمام عيادته أن تضع يدك عليه وتسأله كيف هو، وإن من أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما، وإن من لبسة الأنبياء القميص قبل السراويل، وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس. (طب - عن أبي رهم السمعي). 43542- العدل حسن ولكن في الأمراء أحسن، السخاء حسن ولكن في الأغنياء أحسن، الورع حسن ولكن في العلماء أحسن، الصبر حسن ولكن في الفقراء أحسن، التوبة حسن ولكن في الشباب أحسن، الحياء حسن ولكن في النساء أحسن. (فر - عن علي). 43543- اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة، وحج واعتمر، وصم رمضان، وانظر ما تحب للناس أن يأتوه إليك فافعله بهم وما تكره أن يأتوه إليك فذرهم منه. (طب - عن أبي هريرة). 43544- أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال: يا محمد! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات وما في الأرض، فقال: يا محمد! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم، في الكفارات والدرجات، والكفارات: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكاره، قال: صدقت يا محمد! ومن فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه؛ وقال: يا محمد! إذا صليت فقل (اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون) والدرجات: إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام. (عب، حم وعبد بن حميد، ت (أخرجه الترمذي كتاب التفسير ومن سورة ص رقم 231؟؟ ورقم 3232؟؟ وقال حسن غريب. ص) ( عن ابن عباس).) 43545- أما! إني سأحدثكم، ما حبسني عنكم الغداة إلا أني قمت فتوضأت وصليت ما قدر لي، نعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، قال: يا محمد! قلت: لبيك ربي! قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري - قالها ثلاثا، فرأيته وضع كفه بين كتفي فوجدت برد أنامله بين ثديي، فتجلى لي كل شيء وعرفت، فقال: يا محمد! قلت: لبيك! قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات، قال: ما هن؟ قلت: مشي الأقدام إلى الحسنات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء حين الكريهات، قال: فيم وما الدرجات؟ قلت: إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة والناس نيام، قال: سل، قلت: (اللهم! إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك) إنها حق فادرسوها ثم تعلموها. (ت، (أخرجه الترمذي كتاب التفسير تفسير سورة ص رقم 3233 وقال حسن صحيح. ص) ك - عن معاذ). الترغيب السداسي من الإكمال 43546- من ضمن لي ستا ضمنت له الجنة: إذا حدث صدق، وإذا وعد أنجز، وإذا ائتمن أدى، ومن غض بصره، وحفظ فرجه، وكف يده. (عب، هب - عن الزبير مرسلا). 43547- من ضمن لي بست ضمنت له الجنة: لا تجبنوا عن عدوكم، ولا تغلوا فيئكم، وأنصفوا الناس من أنفسكم، وخذوا لمظلومكم من ظالمكم، ولا تظالموا في قسمة مواريثكم، ولا تحملوا ذنوبكم على ربكم؛ فإذا فعلتم ذلك دخلتم الجنة. (الديلمي - عن أبي أمامة). 43548- من لقي الله ولم يعمل بست خلال دخل الجنة: من لقي الله ولم يشرك به شيئا، ولم يسرق، ولم يزن، ولم يرم محصنة، ولم يعص ذا أمر، وقال الحق سكت أو نطق. (هب، والخرائطي في مساوئ الأخلاق، كر - عن أبي هريرة). 43549- سأل موسى ربه عن ست خصال كان يظن أنها له خاصة، والسابعة لم يكن موسى يحبها، قال: يا رب أي عبادك أتقى؟ قال: الذي يذكر الله ولا ينسى، قال: فأي عبادك أهدى؟ قال: الذي يتبع الهدى، قال: فأي عبادك أحكم؟ قال: الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسه، قال: فأي عبادك أعلم؟ قال: عالم لا يشبع من العلم، يجمع علم الناس إلى علمه؛ قال: فأي عبادك أعز؟ قال: الذي إذا قدر عفا، قال: فأي عبادك أغنى؟ قال: الذي يرضى بما أوتي، قال: فأي عبادك أفقر؟ قال: صاحب سفر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث: ليس الغنى عن ظهر المال، إنما الغنى غنى النفس، وإذا أراد الله بعبد خيرا جعل غناه في نفسه وتقاه في قلبه، وإذا أراد الله بعبد شرا جعل فقره بين عينيه. (الروياني، وأبو بكر بن المقرئ في فوائده، وابن لال، وابن عساكر - عن أبي هريرة؛ وروى هب بعضه). 43550- ست من كن فيه كان مؤمنا حقا: إسباغ الوضوء، والمبادرة إلى الصلاة في يوم دجن، وكثرة الصوم في شدة الحر، وقتل الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وترك المراء وإن كان محقا. (الديلمي - عن أبي سعيد). 43551- ستة أشياء حسن ولكن في ستة من الناس أحسن: العدل حسن ولكن في الأمراء أحسن، والسخاء حسن ولكن في الأغنياء أحسن، والورع حسن ولكن في العلماء أحسن، والصبر حسن ولكن في الفقراء أحسن، والتوبة حسن ولكن في الشباب أحسن، والحياء حسن ولكن في النساء أحسن. (الديلمي - عن علي). 43552- ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء يريد بها ما عند الله إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى تدخله الجنة. (حب، والروياني، طب، هب، ص - عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ماذا يجي؟؟ العبد من النار؟ قال: الإيمان بالله، قلت: إن مع الإيمان عملا؟ قال: يرضخ (يرضخ: يقال: رضخت له رضخا من باب نفع ورضيخا: أعطيته شيئا ليس بالكثير. المصباح صفحة 311. ب) مما رزقه الله، فقلت: أرأيت أن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ به؟ قال: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، قلت: أرأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر؟ قال: يصنع لأخرق (لأخرق: أي جاهل بما يجب أن يعمله ولم يكن في يديه صنعة يكتسب بها. النهاية 2/26. ب)، قلت: أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئا؟ قال: يعين مغلوبا، قلت: أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مغلوبا؟ قال: ما تريد أن تترك في صاحبك شيئا من الخير! يمسك الأذى عن الناس، قلت: يا رسول الله! إذا فعل ذلك دخل الجنة؟ قال: والذي نفسي بيده - فذكره). 43553- من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ضعف، ومن أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضا أو ماز (ماز: من ماز أذى، أي نحاه وأزاله. أ ه 4/380 النهاية. ب) أذى عن طريق أو تصدق فهي حسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة (حطة: أي تحط عنه خطاياه وذنوبه. وهي فعلة من حط الشيء يحطه إذا أنزله وألقاه. أ ه 1/402 النهاية. ب). (ط، حم، وابن منيع، والدارمي، ع، والشاشي، وابن خزيمة، ك، هب، ق، ص - عن أبي عبيدة بن الجراح). 43554- لا تكون مسلما حتى يسلم الناس من لسانك ويدك، ولا تكون عالما حتى تكون بالعلم عاملا، ولا تكون عابدا حتى تكون ورعا، ولا تكون زاهدا، أطل الصمت، وأكثر الفكر، وأقل الضحك فإن كثرة الضحك مفسدة للقلب. (العسكري في الأمثال - عن ابن مسعود، وسنده ضعيف). 43555- يا معاذ! أوصيك وصية الأخ الشفيق، أوصيك بتقوى الله، وعد المريض، وأشرع في حوائج الأرامل والضعفاء، وجالس الفقراء والمساكين، وأنصف الناس من نفسك، وقل الحق، ولا تأخذك في الله لومة لائم. (حل - عن ابن عمر). 43556- إن ربي قال لي: يا محمد! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى. (ابن خزيمة - عن ثوبان؛ قلت: الحديث بطوله مذكور في منهج العمال في الترغيب السداسي). 43557- العلم خليل المؤمن، والعقل دليله، والعمل قيمه، والحلم وزيره، والصبر أمير جنوده، والرفق والده، واللين أخوه. (هب - عن الحسن مرسلا). 43558- ألا أعلمك خصلات ينفعك الله تعالى بهن! عليك بالعلم فإن العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمه، والرفق أبوه، واللين أخوه، والصبر أمير جنوده. (الحكيم - عن ابن عباس). 43559- عليك بالعلم! فإن العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمه (قيمه: وقيم الأمر: مقيمه وأمر قيم: مستقيم. أ ه 502/12 لسان العرب. ب) والرفق أبوه، واللين أخوه، والصبر أمير جنوده. (الحكيم - عن ابن عباس). 43560- من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الذكر باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن رقم 2699. ص)، د، ت، ه - عن أبي هريرة). 43561- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. (مالك، ت - عن أبي هريرة وأبي سعيد؛ حم (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب البكاء من خشية الله وكتاب الصلاة باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد 1/168 و 8/125. ص)، ق، ن - عن أبي هريرة؛ م - عن أبي هريرة وأبي سعيد معا). 43562- سبعة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله: رجل ذكر الله ففاضت عيناه، ورجل يحب عبدا لا يحبه إلا لله، ورجل قلبه معلق بالمساجد من شدة حبه إياها، ورجل يعطي الصدقة بيمينه فيكاد يخفيها عن شماله، وإمام مقسط في رعيته، ورجل عرضت عليه امرأة نفسها ذات منصب وجمال فتركها لجلال الله، ورجل كان في سرية مع قوم فلقوا العدو وانكشفوا فحمى آثارهم حتى نجا ونجوا أو استشهد. (ابن زنجويه - عن الحسن مرسلا؛ ابن عساكر - عن أبي هريرة). 43563- سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله: رجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل دعته امرأة ذات منصب فقال: إني أخاف الله، ورجلان تحابا في الله، ورجل غض عينه عن محارم الله، وعين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله. (البيهقي في الأسماء - عن أبي هريرة). 43564- بادروا بالأعمال سبعا، هل تنتظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا (مفندا: الفند بفتحتين هو ضعف الرأي من الهرم. أ ه صفحة 403 المختار. ب)، أو موتا مجهزا، أو الدجال فإنه شر منتظر، أو الساعة والساعة أدهى وأمر. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الزهد رقم 2307 وقال حسن غريب. ص)، ك - عن أبي هريرة).
|